الاستروجين المهبلي لا يزيد خطر السرطان والأمراض الأخرى لدى النساء ما بعد انقطاع الطمث
1 min readاستخدام الاستروجين عن طريق المهبل لايزيد خطر سرطان الثدي، لكن يخفض خطر الكسور والموت المبكر.
بينت دراسة أميركية حديثة أن استعمال الاستروجين عن طريق المهبل في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث عند النساء لا يؤدي إلى زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائة والسرطان مقارنة بالنساء اللواتي لا يستعملن هذا الهرمون.
بالنسبة للنساء اللواتي لا زلن يحتفظن بالرحم، لم يختلف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو سرطان الثدي أو سرطان الكولون أو سرطان الرحم أو الصمة الرئوية والتهاب الوريد الخثري بين النساء اللواتي يستعملن الاستروجين عن طريق المهبل والنساء اللواتي لم يستعملن شيء.
أكثر من ذلك، فقد بينت الدراسة انخفاض بخطر الإصابة بأمراض القلب الإكليلية والكسور والموت المبكر لدى النساء اللواتي استخدمن الاستروجين عن طريق المهبل مقارنة باللاتي لم يستخدمن الاسترجين
من ناحية أخرى، بالنسبة للنساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم، لم يختلف خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية والسكتة الدماغية والسرطان والصمة الرئوية والتهاب الوريد الخثري بين النساء اللواتي استخدمن أو لم يستخدمن الاستروجين.
بينت دراسات سابقة موثقة ارتفاع خطر الإصابة بخثرات الأوردة والصمة الرئوية وسرطان الثدي لدى لانساء اللواتي استخدمن الاستروجين عن الطريق العام على شكل حبوب، ولكن لم يتم تحديد تأثير استخدام الاستروجين عن طريق المهبل قبل هذه الدراسة.
قامت هذه الدراسة بتحليل بيانات النساء بإعمار بين 50-70 سنة في 40 عيادة حول الولايات المتحدة ودرست تاثير الاستروجين الموضعي عن طريق المهبل والذي يستخدم للتخفيف من الأعراض البولية التناسلية المزعجة بعد انقطاع الطمث مثل الحرقة المهبلية وعدم الراحة والألم أثناء الجماع.
المصدر
http://newsroom.ucla.edu/