سرعة القذف: أسباب وعلاج.
1 min readيمكن أن تتحسن حالة القذف السريع باستخدام الأدوية واتباع بعض الأجراءات المناسبة
اضطرابات القذف
يمكن أن يحدث 3 أنواع من اضطرابات القذف عند الرجال وهي
سرعة القذف
تأخر القذف
القذف الراجع
سرعة القذف
تعتبر القذف السريع من أكثر المشاكل الجنسية شيوعا عند الرجال، وقد كان معدل زمن القذف 5 دقائق ونصف الدقيقة في دراسة شملت 500 زوج وزوجة، ولكن الرضا عن العلاقة الجنسية تختلف من ثنائي لآخر.
قد تحدث حالات عارضة من القذف السريع ولا داعي للقلق منها، ولكن القذف السريع في أكثر من نصف حالات ممارسة الجنس قد يستدعي طلب العلاج ويمكن أن يفيد في معظم الحالات.
أسباب سرعة القذف
يوجد عدة أسباب جسدية ونفسية يمكن أن تؤدي لسرعة القذف،
الأسباب الجسدية الشائعة لسرعة القذف
- مشاكل البروستات
- اضطرابات الغدة الدرقية سواء فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها.
- تعاطي المخدرات.
الأسباب النفسية الشائعة - الاكتئاب والتوتر و الشدة النفسية.
- مشاكل بالعلاقة بين الطرفين .
- توتر وقلق من العلاقة الجنسية وخاصة في بداية التعرف على الطرف الآخر أو حدوث مشاكل بالقذف في علاقات سابقة. يمكن أن يكون لبعض الظروف التي مر بها الرجل في مرحلة المراهقة تأثيراً على أدائهم الجنسي وخاصة الخوف من اكتشاف ممارسة العادة السرية أو التعرض للاعتداء بمرحلة الطفولة.
- التربية القاسية وخاصة فيما يتعلق بالجنس.
- في النهاية يمكن أن يكون السبب فرط حساسية بالقضيب.
علاج سرعة القذف
الإجراءات التي يقوم بها الرجل
- ممارسة العادة السرية قبل ممارسة العلاقة الجنسية مع الشريك بساعة أو ساعتين في حال كانت هذه الممارسة مقبولة شخصيا ونفسيا ودينياً.
- استعمال واقيات ذكرية سميكة للتخفيف من فرط حساسية القضيب.
- أخذ نفس عميق وذلك يمكن أن يؤخر منعكس القذف
- ممارسة الجنس بوضعية الطرف الآخر في الأعلى.
- التوقف لفترات قصيرة أثناء ممارسة الجنس والتفكير بشيء آخر.
معالجة الثنائي معا
يتم تعليم الطرفين طرق وتقنيات تمكنهما من السيطرة على القذف.
العلاج الدوائي:
يمكن لبعض الأدوية المضادة للاكتئاب أن تساعد في تأخير القذف السريع لما لها من تأثيرات تسبب تأخر القذف، ومن هذه الأدوية (Sertaline, Paroxitine, Fluoxetine). ويمكن أن يشعر بعض الرجال بالتحسن حالما بدأ العلاج، ولكن غالبا ما يحتاج العلاج لأسبوعين حتى الوصول للتأثير التام للدواء.
يمكن أن تسبب مضادات الاكتئاب أعراض كالتعب والشعور بالغثيان والإقياء والإسهال وزيادة التعرق.
العلاجات التي تستهدف القضيب
يمكن أن يفيد استعمال المخدر الموضعي لرأس القضيب بتأخير القذف، لكن يمكن أن يتسرب جزء منه إلى المهبل مما قد يسبب نقص بالحس لدى الطرف الآخر.
يمكن للواقيات الذكرية السميكة أن تساعد في التخفيف من حساسية القضيب وتساعد في إطالة الوقت قبل القذف.
المصادر:
http://www.webmd.com/men/premature-ejaculation-directory
http://www.nhs.uk/Conditions/Ejaculation-problems/Pages/Introduction.aspx