ما تحتاجين معرفته عن حبوب منع الحمل
1 min readتعتبر وسيلة فعالة جدا لمنع الحمل بشرط استعمالها بانتظام
تحتوي حبوب منع الحمل على الهرمونات المؤنثة المسؤولة عن عملية الإباضة والحمل والاستمرار بالحمل.
يوجد نوعان من حبوب منع الحمل، الحبوب المزودجة وهي التي تحتوي على هرموني الاستروجين وبالبروجسترون، وحبوب التي تحتوي على الروجسترون فقط.
حبوب منع الحمل مزدوجة الهرمونات
من اسمها يوحي أنها تحتوي على نوعين من الهرمونات وهما الاستروجين والبروجسترون، وهما المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية والإباضة والحمل والاستمرار بالحمل.
يقوم هرمونا الاستروجين والبروجسترون بتنظمي الدورة الطمثية (الشهرية عند المرأة) والتغيرات الدورية بكمية هذان الهرمونان يلعب دوراً مهما في الخصوبة و القدرة على الحمل.
ببساطة، تعمل حبوب منع الحمل مثل كل طرق منع الحمل على منع التقاء الحيوانات المنوية مع البويضة وبذلك يا يحصل الحمل، وآلية عملهم هو منع الإباضة.
حبوب منع الحمل المزدوجة تؤخذ يوميا وبنفس الوقت لمدة 21 يوم، ثم توقف لمدة اسبوع، مما يؤدي لنزف يشبه الدورة الطمثية وبعدها تباشر المرأة بالحبوب مرة أخرى بعد 7 أيام، وهو النوع السائد من حبوب منع الحمل الذي يحتوي على نفس الكمية من الهرمونات في كل حبة.
- فوائد حبوب منع الحمل الفموية المزدوجة
- أهم فائدة هي منع الحمل: تعتبر وسيلة موثوقة وتضمن منع الحمل بمعدل 99% في حال استعمالها بالشكل الصحيح.
- تنظيم الدورة الطمثية (الشهرية): تفيد حبوب منع الحمل في تنظيم الدورة عند النساء اللواتي يعانين من اضطرابات مثل تكرار حدوثها بفترات متقاربة وكذلك تخفف من غزارتها.
- التخفيف من آلام الدورة الشهرية.
- تحمي من حدوث فقر الدم بنفص الحديد وذلك لتخفيفها من النزف الذي يحصل شهريا وخاصة النساء اللواتي لديهن دورات بنزف غزير وبفترات زمنية متقاربة
- علاج حب الشباب لبعض الحالات الحادة والمتوسطة الشدة، حيث تفيد الهرمونات المؤنثة في تقليل فرصة ظهور وتطور حبوب الشباب (العد الشائع)
- التخفيف من أعراض الداء الليفي الكيسي في الثدي
- التقليل من حدوث كيسات المبيض وذلك لأن الحبوب تمنع الإباضة، حيث يمكن أن تتكون الكيسة المبيضية الممتلئة بالسائل بسبب الإباضة.
- تحمي من حدوث الحمل الهاجر (الحمل خارج الرحم المتوضع في أنبوب فالوب أو أي مكان آخر غير المكان المثالي للحمل)
- التخفيف من الشعرانية (زيادة الأشعار في جسم المرأة).
- يمكن أن تحمي من حدوث ترقق العظام، حيث أكدت العديد من الدراسات انخفاض في معدل حدوث ترقق العظام عند النساء اللواتي يستعملن حبوب منع الحمل.
- لا تؤثر على خصوبة المرأة على الرغم من تأخر الحمل لشهرين أو ثلاثة بعد أيقاف الحبوب.
مخاطر والآثار السلبية لحبوب منع الحمل
يمكن أن تعاني 40% من النساء اللواتي يستعملن حبوب منع الحمل المزدوجة من أعراض وآثار جانبية وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الاولى من بدء الاستعمال، ويمكن أن تتراوح من أعراض بسيطة جدا، أو يمكن أن تكون شديدة ومزعجة.
أهم الآثار السلبية لحبوب منع الحمل المزدوجة:
- الأزمة القلبية: التأثيرات السلبية لحبوب منع الحمل على أمراض القلب منخفض إلا في حال التدخين. بينت الدراسات أن خطر الإصابة بالأمراض القلبية يزداد بشكل ملحوظ عند استعمال حبوب منع الحمل وخاصة عند النساء فوق 35 سنة من العمر.
- الجلطة الدماغية: الجلطة الدماغية: يزداد خطر حدوث الجلطة الدماغية عند النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل وخاصة اللواتي يعانين من الشقيقة وبشكل خاص تلك التي يصاحبها أعراض أخرى.
- ارتفاع التوتر الشرياني: يمكن أن يحصل ارتفاع طفيف في معدل التوتر الشرياني الانقباضي والانبساطي عند النساء اللوتي يتناولن حبوب منع الحمل، ولذلك يفضل مراقبة الضغط وقياسه بشكل مستمر.
- الخثرات الدموية (التهاب الوريد الخثري): يزداد معدل حدوث الخثرات الوريدية والصمة الرئوية لدى النساء اللواتي يأخذن حبوب منع الحمل المزدوجة كوسيلة لمنع الحمل، حيث بينت الدراسات أن خطر حدوث الخثرات الوريدية يتضاعف بين مرتين و6 مرات مقارنة باللواتي لا يستعملن هذه الحبوب. ويزداد خطر حدوث الخثرات عند وجود قصة سابقة أو قصة عائلية لحدوث خثرات وريدية، وكذلك عند وجود سمنة وزيادة وزن والمدخنات واللواتي عمرهن أكثر من 35 سنة وفي حالة الجلوس المديد وقلة النشاط الجسدي والسفر بالطيران لمدة طويلة.
- الصداع: حيث يمكن أن يحدث لدى النساء اللواتي لم يشكين من صداع بالسابق، أو يمكن أن تزداد شدته عند تناول حبوب منع الحمل.
- الاكتئاب والتوتر: مكن أن يحدث لدى بعض النساء بعد بدء استعمال حبوب منع الحمل.
- العثيان والإقياء: يمكن أن تزول هذه الأعراض بعد شهر أو شهرين من استعمال الحبوب.
- احتقان وألم وانزعاج بالثديين: يمكن أن يصبح الثديين أكبر حجما ومؤلمان وهذا يحدث في الأشهر الأولى من بداية استعمالهم، وتخف الأعراض لاحقا.
- يمكن أن يحدث بعض النزف البسيط أو ظهور بقع الدم على الثياب الداخلية في الفترة الفاصلة بين الدورات الشهرية وخاصة في بداية استعمال الحبوب، أو عند نسيان تناول الحبوب.
- نقص الاستمتاع بالجنس: يمكن أن تنقص رغبة المرأة أو استمتاعها بالجنس وحتى يمكن أن تتأثر وصولها للمتعة. كما أن هناك حالات من زيادة الانزعاج والألم أثناء ممارسة الجنس.
- زيادة الوزن: تذكر الكثير من النساء حدوث زيادة بالوزن لديهم بعد استعمال حبوب منع الحمل، يمكن لهذه الزيادة أن تكون نتيجة لحبس السوائل بسبب الاستروجين الموجود في الحبوب المزدوجة، وكذلك توجيه الشحوم للتوضع في الفخذين والورك والثديين. كما أن زيادة الوزن يمكن أن تنتجم عن زيادة في تناول الأكل كنتيجة لزيادة الشهية التي يسببها هرمون البروجسيرون.
- الكلف (بقع داكنة اللون على الوجه): يمكن أن يظهر عدة بقع على الوجه مثل فوق الشفتيين والخدين والجبهة، يمكن أن تزول بعد توقف تناول الحبوب، ولكن يمكن لبعضها أن يبقى.
- زيادة أمراض اللثة: يحدث في الكثير من الحالات زيادة في احتقان اللثة والتهابها.
- التداخل الدوائي مع الأدوية الأخرى: يمكن أن يحدث تعارض بين حبوب منع الحمل وبعض الأدوية الأخرى وخاصة المضادات الحيوية ومضادات الفطور وأدوية الصرع، حيث يمكن أن تؤثر هذه الأدية على امتصاص حبوب منع الحمل من الجهاز الهضمي أو تغيير في استقلابها وتغيير تركيبتها.
- تسبب مشاكل صحية لدى النساء اللواتي لديهن بعض الامراض مثل الداء السكري وأمراض الكبد وارتفاع التوتر الشرياني والسمنة.
- الزرق وارتفاع التوتر داخل العين : يمكن أن يزداد خطر الزرق عند تناول حبوب من الحمل لأكثر من 3ل سنوات.
- التأثير على الفيتامينات والمغذيات في الجسم: يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على تركيز بعض الفيتامينات مثل فيتامين (ب2، ب12، ب12) وفيتامين (ج) وحمض الفوليك والمغنزيوم والسيلينيوم والزنك.
- الداء السكري: يمكن لاستعمال موانع الحمل الفموية في سن الخصوبة أن يزيد من حدوث الداء السكري بعد انقطاع الطمث (سن اليأس). يمكن أن يؤثر هرمون البروجسترون على صحة اختبار تحمل السكر.
ملاحظة:
لا تحمي حبوب منع الحمل من الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس، لذلك يجب اتباع وسائل حماية أخرى للوقاية من هذه الأمراض.
يوجد 3 أشكال من حبوب منع الحمل:
حبوب منع الحمل الموحدة: يكون عدد الحبوب بالعلبة 21 حبة وجميعها لها نفس التركيز من الهرمونات، وتؤخذ حبة كل يوم بنفس الوقت بأي ترتيب. ومن هذه الحبوب ياسمين وحبوب بأسماء أخرى (Microgynon, Marvelon, Yasmine and Cilest)
حبوب منع الحمل المزدوجة المرحلية: حيث تحتوي هذه الحبوب على تراكيز مختلفة من الهرمونات حسب اليوم وتؤخد لمدة 21 يوم، ولذلك يجب الالتزام بتناول الحبوب كما هو مكتوب على العبوة. من هذه الحبوب اسماء مثل لوغينون (Logynon)
الحبوب التي تؤخد كل يوم بدون توقف
حيث لا يتم التوقف عن تناول الحبوب وعدد الحبوب بالعلبة 28 حبة، ولكن يوجد نوعان من الحبوب وكل منهما بلون مختلف، حيث يتم تناول الـ21 حبة في البداية، ثم تؤخذ الحبوب الباقية على مدة 7 أيام، وفي هذا الوقت يحدث النزف الطمثي.
متى يجب البدء بحبوب منع الحمل؟
أفضل وقت للبدء بحبوب منع الحمل هو اليوم الأول من الدورة الشهرية (أي أول يوم من بدء النزف)، في حال تناول الحبوب لأول مرة. ويمكن لهذه الطريقة أن تؤمن حماية من الحمل فورا.
أما إذا تم البدء بتناول الحبوب بعد مرور 5 أيام على بداية الدورة (النزف) يفضل اتباع وسيلة منع حمل أخرى للاحتياط حتى البدء بالحبوب في الشهر القادم.
عند البدء بتناول الحبوب، يجب البدء بالعلبة الجديدة بعد 7 أيام من انتهاء الحبوب الـ 21.
من هن اللواتي لا يناسبهن حبوب منع الحمل المزدوجة؟
- الحمل
- المدخنات وعمرهن فوق 35 سنة
- المتوقفات عن التدخين لمدة أقل من سنة وعمرهن أكثر من 35 سنة.
- اللواتي لديهن زيادة وزن وسمنة.
- تناول بعض الأدوية.
- وجود قصة للخثرات الوريدية والشقيقة والصداع والداء السكري.
- قصة سرطان الثدي
- قصة عائلية لتخثر الأوردة بعمر قبل 45 سنة.
متى يتم تناول الحبوب بعد الولادة؟
في حال عدم وجود رضاعة طبيعية، يمكن استعمال الحبوب المزدوجة ويتم البدء بها باليوم 21 من الولادة، بشرط عدم حدوث الجماع في هذه الفترة.
متى يبدأ استعمال حبوب منع الحمل بعد الأسقاط؟
يجب البدء بها فورا بعد الاسقاط وحتى اليوم الخامس، والاستمرار بها، ويعتبر ذلك كافيا للحماية من الحمل ولا داعي لاتباع أي وسيلة أخرى لمنع الحمل.
أما في حال البدء بها بعد اليوم الخامس من الإسقاط، يُفضل استعمال وسيلة منع حمل أخرى للاحتياط.
حبوب منع الحمل الحاوية على البروجسترون فقط
تسمى بالعامية بحبوب الرضاعة، حيث تستطيع الأم تناولها أثناء إرضاع طفلها من دون أي تأثيرات على الرضاعة وكمية الحليب.
وكذلك يمكن استعمالها عند النساء اللواتي لا يستطعن تناول الحبوب الحاوية على الاستروجين مثل وجود شقيقة وقصة حدوث خثرات وريدية أو وجود ارتفاع توتر شرياني.
النساء اللواتي عمرهن فوق 35 سنة.
يمكن أن تقل فعالية الحبوب الحاوية على البروجسترون عند التأخر بتناولها عن الوقت المحدد، وكذلك عند وجود إسهال وإقياء.
يمكن أن يسبب هذا النوع من مانع الحمل اضطرابات بالدورة الشهرية حيث تقل كمية النزف وكذلك تصبح الدورة الشهرية أقصر.
علبة حبوب منع الحمل المحتوية على البروحسترون فقط (حبوب الرضاعة) تحتوي على 28 حبة وتؤخد كل يوم وبنفس الوقت بشرط عدم التأخر لأكثر من 3 ساعات أو 12 ساعة حسب نوعها.
بشكل عام، يوجد نوعان من حبوب البروجسترون فقط وهما
حبوب الـ 3 ساعات: حيث يجب تناول الحبوب نفس الوقت من كل يوم، وعدم التأخر لمدة أكثر من 3 ساعات عن تناولها. ومن الأسماء المعروفة
(Femulen, Micronor, Norgeston and Noriday)
حبوب ال 12 ساعة: يجب تناولهم بنفس الوقت كل يوم عدم التأخر أكثر من 12 ساعة. ومن أسمائها المعروفة (Cerazette)
يمكن البدء بتناول حبوب منع الحمل (البروجسترون) بأي يوم من الدورة الشهرية، ولكن إذا بدأ تناولها في اليوم الأول من حدوث النزف الطمثي، يحدث الحماية من الحمل مباشرة ولا داعي لاتباع أي وسيلة أخرى لمنع الحمل في الدورة الحالية.
لكن هناك حاجة لاتباع وسيلة منع حمل أخرى عند البدء بتناول الحبوب بعد اليوم الخامس من بداية النزف الطمثي مثل استعمال الواقي الذكري أو القذف الخارجي.
ما العمل عند نسيان شرب حبة من حبوب منع الحمل الحاوية على البروحسترون؟
إذا كانت مدة نسيان الحبة أقل من 3 ساعات لحبوب الـ 3 ساعات أو أقل من 12 ساعة لحبوب الأ 12 ساعة، يجب تناول الحبة مباشرة عند التذكر، وتناول الحبة التالية في وقتها المعتاد، حتى لو حدث وتناولت المرأة حبتين بنفس اليوم بفترة قصيرة. لا داعي لاتباع أي وسيلة إضافية لمنع الحمل في هذه الحالة لأن الحماية كافية من حدوث الحمل.
عند تجاوز مدة نسيان الحبة لأكثر من 3 ساعات لحبوب الـ 3 ساعات، أو تجاوز 12 ساعة لحبوب الـ12 ساعة: يجب تناول الحبة فورا عند تذكر الحبة وتناول الحبة اللاحقة في وقتها المحدد المعتاد، ولكن يجب اتباع وسيلة منع حمل أخرى للإحتياط.
متي يجب البدء بحبوب البروجسترون بعد الولادة؟
بعد 21 يوم من بداية الحمل، أما في حال التأخر عن هذا الوقت، يجب اتباع وسيلة منع حمل أخرى.
متي يجب البدء بحبوب البروجسترون بعد الإسقاط؟
فورا بعد الاسقاط وحتى اليوم الخامس، تكون الحماية من الحمل كاملة. أما أكثر من ذلك، يجب اتباع وسيلة منع حمل أخرى.