مشاكل الأسنان واللثة المسببة لرائحة الفم الكريهة
1 min readعدم علاج التهاب اللثة يمكن أن يسبب تخلخل وتساقط الأسنان
تعدّ رائحة الفم الكريهة Bad breath (البَخر الفموي halitosis) من المشاكل الشائعة التي يمكن أن يعاني منها الاسخاص وبجميع الأعمار.
تشير الإحصائياتُ إلى أنَّ 25% من الأشخاص يعانوا من انبعاث رائحة كريهة من فمهم بشكل متكرر.
أسباب رائحة الفم الكريهة
تنجم رائحة الفم الكريهة عن الكثير من الأسباب ويمكن تقسيمها إلى أسباب فموية وتشمل مشاكل الأسنان كالتسوس وتشكل اللويحات الكلسية عليهم، وكذلك أمراض اللثة والتهابها. نقص العناية بنظافة وصحة الأسنان تسبب رائحة كريهة للفم. يمكن لبعض الأمراض التنفسية مثل التهاب اللوزتين والبلعوم وأمراض الرئة أن تؤدي لرائحة فم كريهة. بعض الأمراض الهضمية أيضا تؤدي لظهور هذه المشكلة. الداء السكري من الأمراض المسببة لرائحة فم كريهة أيضا، بالأضافة لجفاف الفم.
لاننسى تناول الأطعمة ذات الروائح الواخزة مثل الثوم
بشكل عام، يعتبر عدم الاهتمام بصحة الفم حيث يؤدي تراكم الجراثيم في الفم، وفي حال بقاء بعض قطع الطعام بين الاسنان، تقوم هذه الجراثيم بتحليل قطع الطعام في الفم، مطلقةً غازاً كريه الرائحة.
1- تسوس الأسنان:
يمكن لتسوس ولو صغير بالاسنان أن يسبب رائحة كريهة للفم إذا لم يتم معالجته.
يزيد وجود تسوس أسنان وحدوث فجوات بهم من فرصة بقاء بقايا طعام بها، مما يشجع الجراثيم على تفكيكها مؤدية لانبعاث رائحة كريهة.
بالتالي يمكن أن تقي العناية بالأسنان كالتفريش المنتظم وتنظيف المسافة بين الاسنان من التسوس ومن التهابات اللثة وبالتالي تقلل من حدوث وانبعاث رائحة الفم الكريهة
2- أمراض اللثة
تتضمَّن علاماتُ مرض اللثة ما يلي:
- النّزف اللثوي عند تفريش تفريش الأسنان.
- اصطباغ اللُّعاب بلون الدم.
- تَورّم اللثة واحمرارها.
- رائحة النفس الكريهَة.
- تَخلخُل الأسنان أو فقدانها.
- خراجات الأسنان.
يُنصح بمراجعة طبيب عند الاشتباه بالإصابة بمشاكل لثوية.
التأثيرات السلبية لامراض اللثة قد تتجاوز الفم، إذ أنها قد تؤثر الداء السكري وأمراض القلب.
أخطار أمراض اللثة:
يصيب التهاب اللثة النّسج المحيطة بالسن وينجم هذا الالتهاب بشكلٍ رئيسي عن الجراثيم الموجودة في اللويحة الجرثومية المترسبة على الأسنان، لكن هذا الالتهاب يمكن أن يصيب النسج الداعمة للأسنان، مما يؤدي لتخلخلها أو حتى فقدانها في حال حدوث الخراج.
يمكن أن تصل الحراثيم المسببة لالتهاب اللثة إلى مجرى الدم مسببة مشاكل بالأوعية الدموية والقلب
الوقاية من أمراض اللثة:
يمكن الوقاية من أمراض اللثة بإجراءات بسيطة كتفريش الأسنان جيدا والعناية باللثة
- ينصح بالقيام بتفريشٍ الأسنان بشكل منتظم بمعدل مرتين باليوم ولمدة باستعمال معجون أسنان فلوريدي وبعد ذلك تنظيف المسافة بين الاسنان بواسطة الخيوط السنية الخاصة.
- يُنصج بزيارة طبيب الأسنان بشكلٍ دوري لإجراء الفحوص السنية واللثوية وتنظيف الاسنان وخاصة النساء الحوامل والاطفال.
- كما أن للحفاظ على نظافة اللسان دور في التخفيف من فرصة حدوث التهاب اللثة وانبعاث رائحة الفم الكريهة
3- جفاف الفم:
هي الحالة التي تتجلى بنقص بإفراز اللعاب، وبالتالي نقص في القدرة على التخلص من الجراثيم وبقايا الطعام من الفم. كما أن بقاء الفم مفتوح أثناء النوم يمكن أن يؤدي لجفاف الفم وبالتالي حدوث رائحة كريهة للفم.
4- الأمراض العامة المسببة لرائحة الفم الكريهة:
يمكن لبعض الأمراض التنفسية مثل التهاب اللوزتين والبلعوم والتهاب الجيوب المزمن أن تؤدي لرائحة فم كريهة.
الأمراض الهضمية أيضا تؤدي لظهور هذه المشكلة مثل القلس المعدي المزمن.
الداء السكري من الأمراض المسببة لرائحة فم كريهة أيضا.
5- الأطعمة
قد يؤدِّي تناول الأطعمة ذات الرائحة الواخزة مثل البصل والثوم، أو التدخين وشرب الكحول، إلى انبعاث روائح كريهةٍ من الفم أيضاً.
إذا لم تفلح الإجراءات الخاصة بصحة الأسنان من التخلص من رائحة الفم، يجب مراجعةُ الطبيب، وذلك لكشف إن كانت الحالة ناجمة عن سبب طبيٍ ليس له علاقة بصحة الأسنان مثل الأمراض الهصمية والتنفسية.
يُنصح الاشخاص الذين يراجعون الطبيب أو طبيب الأسنان لعلاج رائحة الفم بألّا يسعوا لإخفاء الرائحة قبل الذهاب للطبيب، لأن ذلك قد يصعب من القدرة على تشخيص السبب.
تحديد وجود رائحة فم كريهة:
ليس من السهل على الشخص معرفة ما إذا كانت تنبعث من فمه رائحةٌ كريهةٌ أم لا؛ ففي بداية الأمر سوف ينتبه الأشخاص المُحيطون به لذلك، إلاَّ أنَّهم قد يشعرون بالحرج من إخباره.
يمكن إجراءُ اختبارٍ بسيطٍ للتحرِّي عن انبعاث رائحةٍ كريهةٍ من الفم، وذلك بلَعقِ باطن المعصم بواسطة اللسان والانتظار لبضع ثوان حتى يجفَّ اللعاب؛ وعند وجود رائحة كريهة على المعصم، يكون دليل على سوء رائحة الفم.